وودز يؤكد استعداده لبطولة أمريكا المفتوحة للغولف

أكد النجم الأمريكي تايغر وودز إن لياقته البدنية تؤهله للدخول كقوى منافسة في بطولة أمريكا المفتوحة للغولف، التي تبدأ الأسبوع المقبل، رغم تواريه المؤقت عن ملاعب الغولف عقب جراحة.

وقال وودز، الذي خضع لجراحة في الركبة في أبريل/ نيسان الماضي: "أنا مستعد وأخطط لأن ألعب للتنافس، وعندما تحين البطولة الخميس سأكون مستعداً."

وسيلعب وودز، خلال الجولتين الافتتاحتين في "توري باينز"، مع غريمه فيل ميكلسون، المتلهف لإحراز لقبه الوطني بعد 17 محاولة.

وكان النجم الأمريكي قد خضع لجراحة في ركبته، قبل شهرين، هي الجراحة الثانية في ذات الركبة خلال خمسة أعوام، بعد يومين من خسارته المفاجئة أمام تريفور إيملمان، في بطولة "ماسترز" الأمريكية.

وسبق وأن خضع المصنف الأول في العالم لعملية جراحية لإزالة ورم حميد من هذه الركبة عام 1994.

وتخلف وودز عن المشاركة في أبرز بطولات الغولف Players Championship، ولأول مرة منذ احترافه.

وأعرب البطل الأمريكي حينئذ عن أمله في العودة إلى الملاعب للمشاركة في "البطولة الأمريكية المفتوحة بتوري باينز" في يونيو/ حزيران الجاري.

وعقب وودز قائلاً: "قررت التعامل مع الألم وإجراء الجراحة بعد بطولة الماسترز، وسبق وأن مررت بهذا الإجراء وأعرف كيفية التعامل معه.. أتطلع إلى مرحلة التأهيل والعودة للعمل بأسرع ما يمكن."

وقال مدربه، هانك هاني: "تحمل الكثير، إلا أنه لا يتحدث عن أشياء كهذه، لا يريد استخدام الأعذار، ولا أعتقد أنها أثرت في أدائه، رغم تأثيرها على تدريباته قليلاً."

وقال مارك شتاينبيرغ، وكيل أعمال وودز في "مجموعة الإدارة الدولية": "عاني وودز من الألم في ركبته منذ منتصف العام الماضي، والأطباء أوصوا بإخضاعه للجراحة.

واستغرقت فترة النقاهة ما بين ستة إلى سبعة أسابيع، الأمر الذي حال ل دون مدافعة بطل الغولف الأمريكي عن لقبه في بطولة "واشوفيا" في مطلع مايو/ أيار الفائت.

وكانت مجلة "ليكيب" الفرنسية قد أشارت في وقت سابق إلى أن بطل الغولف الأمريكي يتصدر قائمة أعلى الرياضيين دخلاً خلال العام 2007، مؤكدة أنه جمع أكثر من 81 مليون يورو، مقابل نحو 40 مليوناً لمواطنه الملاكم أوسكار دي لا هويا.

وأحرز وودز في فبراير/ شباط الماضي لقبه الثاني في "دبي ديزرت كلاسيك للغولف"، التي بلغ مجموع جوائزها 2.5 مليون دولار.

كما توج بطلاً للدورة في العام قبل الماضي بتعادله مع ايلس برصيد 269 ضربة لكل منهما، فتنافسا في وقت إضافي في الحفرة الثامنة عشرة، التي حسمها الأمريكي بفارق ضربة أقل من منافسه وحرمه بالتالي من إحراز اللقب الرابع فيها بعدما أحرزه في أعوام 1994 و2002 و2005.

وفشل وودز في أول مشاركتين له في "دبي ديزرت كلاسيك" عامي 2001 و2004، ثم حل ثالثاً في نسخة العام الماضي التي توج السويدي هنريك ستنسون بطلاً لها.
وفي الثماني دورات الأخيرة التي شارك فيها، نجح وودز في إحراز سبع بطولات فيما يعدّ علامة على تألقه.